الزراعة في آخر الزمان

الزراعة في آخر الزمان ... - الموضوع حصري !
ان اهم التغيرات الاقتصادية على الاطلاق التي سترافق صعود النظام العالمي الجديد
هو التحول من الصناعة المالية الى صناعة الزراعة

وان التغيرات الحالية تشير الى تزامن ارتفاع سعر الذهب والاوصول
مع اسعار المواد والسلع الاستراتيجية الزراعية

فالشركات الزراعية العالمية مثل شركة Cargill وشركة مونسانتو
تستثمر اموال طائلة في السيطرة على القطاع الزراعي
ويتم السيطرة على هذا القطاع من خلال التحكم بالطقس من خلال البيوت المحمية التي تتحكم بالطقس
وتتحكم ببيئة المزرعة ومن خلال الجينات سواء كانت للانتاج النباتي او الحيواني

ولن تقتصر التغيرات الاقتصادية على القطاع الزراعي
فلقد اشارت الآيات الى الصناعة العسكرية والدفاعية والى اساليب تحديد المواقع الجغرافية
والى قطاع النقل البحري والبري بالاضافة الى تغيرات في القطاع الاعلامي
وتغيرات اجتماعية واقتصادية هامة نسترشد فيها كيفية مقاومة النظام العالمي الجديد

الا ان اهم القطاعات المدنية والريفية التي ستشهد تغيرا اقتصاديا كبيروطفرة لم تحدث سابقا
هي التغيرات على القطاع الزراعي

تذكر الآيات صاحب الجنتين وكيفية اعتزاز احد صاحب الجنتين بما لديه



وتصف الآيات اسلوب زراعة يسمى الزراعة المستديمة والمحمية
وهذا الاسلوب يضمن توفر جميع عناصر الطاقة ومواد الاولية من الانتاج
من خلال استخدام موارد المزرعة

كما تشير الآيات ان الجنتين تنتجان بالطاقة القصوى
ويتم استغلال هذه الانتاجية من دون ان يضيع منها شيئا
وهذا مثبت بالآية " كلتا الجنتين ءاتت اكلها ولم تظلم منه شيئا "

اي ان العوامل البيئية ضمنت تسليم منتج سليم لا يوجد فيه فاقد
سواء من اثر الطبيعة او من اثر الحشرات او من اي عوامل اخرى
وهذه التقنية موجودة حاليا في المزارع الحديثة الكبيرة

وهنا يركز القرءان الى ان اساليب الانتاج المستدامة والمحمية ستكون مجدية في آخر الزمان
اذا كانت على مستوى جنة
وتعرف الجنة حاليا بمساحة 8000 الاف دونم واكثر
فالدونم = 1000 متر مربع
وتسمى هذه المزراع mega farms

وهناك تغيرات عالمية في النظام العالمي الجديد
تعمل على اخراج المزراعين الصغار
وتحويل العالم الزراعى الى الانتاج الزراعي الكمي والنوعي والتقني

واصبحت المزارع المجدية في كافة انحاء العالم اقل عددا
لكنها اكبر مساحة واكثر اعتمادا على التكنولوجيا
كما ان المزارع اصبحت مصدرا للطاقة

و الجنان حسب التعريف القرءاني تستطيع حاليا انتاج الطاقة
وتوفير جميع انواع الاكتفاء الذاتي من سماد وكهرباء و ووقود والى آخره من متطلبات المعيشة

كما ان الاسلوب المشروح في القرءان يوفر حماية طبيعية من الآفات
لان بيئة الحشرات عند توفر النخل والعنب تكون اقل ضررا
كما ان الانتاج يزداد عند وجود اعناب وزرع في المنتصف

ادناه نموذج للجنان المحمية حسب ورودها في القرءان



ولقد لوحظ مؤخرا اتجاه الاغنياء في العالم العربي الى الاستثمار في الميجا فارم ( جنان)
وحتى الخليج العربي يقوم حاليا بالتركيز على الزراعة والانتاج حتى في الصحراء
ويقود هذا التغيرات شركات عالمية
وبدا القطاع يشهد تنظيما عالميا لتصدير والاستيراد وتنظيما عالميا في مجال الجودة
ودخول التقنيات على كافة المستويات

الصورة ادناه التحكم بالطقس والبيئة والوقاية النباتية بالبيوت المحمية



الصورة ادناه انتاج الغاز الحيوي (لتوليد الطاقة ) من ميجا فارم او الجنان



وهناك ايضا مزارع يتم تمرير المياه تحت الارض
واستخدام مياه البحار في توليد مصدر كالنهر
وهذه المزارع موجودة في عمان والامارات
كما تستخدم الزراعة بدون تربة بشكل موسع في كل الشرق الاوسط

القرءان يركز على ان اكثر المزارع نجاحا
هي التي تستنفذ كل الطاقة الانتاجية القصوى من مصادر مستدامة ومن مصادر طبيعية

والاشارة هنا تشير الى ان الاغنياء في آخر الزمان سيدخلون قطاع الزراعة بقوة
وسيتفاخرون بذلك

كما ان هذا القطاع سيصبح بمقدمة القطاعات ربحية في آخر الزمان
وسيكون مصدر الثروة الاول للمزارع الكبيرة فقط
ولذلك وردت قصة الجنان دون اي مثال آخر

ويشير القرءان انه بدون الايمان بالله فانه لا يوجد شيئ دائم على الارض
مهما بلغت الاساليب الحديثة والطبيعية في حمايته
وان الله قادر على تدمير أي شيئ مهما بلغ فن اتقانه
وان العمل بدون ايمان لا يوجد به نجاح