الحقول الكهرومغناطيسية تعالج السكري وأمراض القلب والأورام الخبيثة

[centerالحقول الكهرومغناطيسية تعالج السكري وأمراض القلب والأورام الخبيثة
جدة: الوطن
صرح مستشار الشرق الأوسط للمعالجة بالحقول الكهرومغناطيسية والعلاج بالأوكسجين واستشاري في الطب الطاقي بألمانيا الدكتور عوض المحاميد أن المعالجة بالحقول الكهرومغناطيسية من أجل الحصول والمحافظة على آلية تنظيم الطاقة الحيوية كهربائيا ومغناطيسياً "المعالجة البيمرية" تهدف للعلاج الشعاعي والضوئي ابتداء من التوترات المنخفضة وانتهاء بالتوترات العالية إلى تعويض الخلل الذي يحدث على المستوى الجزيئي".
وأوضح أن مبدأ المعالجة بالحقول الكهرومغناطيسية يعتمد على التأثير المباشر وغير المباشر لتنشيط عمليات الاستقلاب "تفاعل الجزئيات" التي تجري من خلال التأثير على التركيب الإلكتروني للجزيء، حيث تؤثر على الشحنات غير الثابتة لتفاعلات القوة، وهكذا تهدف المعالجة بالحقول الكهرومغناطيسية إلى تهيئة الطاقة اللازمة لإنجاز التفاعل الكيماوي الذي يحقق زيادة في احتمال حدوث التفاعلات الاستقلابية.
واستعرض الدكتور المحاميد المعالجة بالحقول الكهرومغناطيسية وتأثيرها على كثير من الأمراض ومنها الآتي:
* معالجة ترقق العظام: عندما نضغط على العظم يتم تولد شحنات كهربائية سالبة، وعند شد العظم تتولد شحنة كهربائية موجبة، وهذه الشحنات الموجبة توجه نمو العظام، إن الضغط الحركي على العظم يولد شحنات كهربية، فإذا نظرنا إلى مرض ترقق العظام من هذه الزاوية، وجدنا أن قلة الحركة والنشاط في المجتمعات الراقية من الأسباب التي تؤدي إلى نشوء ترقق العظام، وبالعكس فإننا بالكاد نرى ترقق العظام عند الرياضيين، وقد أثبت هذا في عدة دراسات. وفي مجالات العظمية نرى أن استخدام حقول الكهرطيسية بذبذبات منخفضة يؤدي إلى نشوء كهربيات في العظام ومن ثم إلى نموها والتئام كسورها.
ويمكن بواسطة الاستعمال العملي للحقول الكهرطيسية الوقاية من ترقق العظام عند المسنين المقعدين وبعد انقطاع الدورة الشهرية عند النساء، وعند رواد الفضاء، كما أن استخدام الحقول الكهرطيسية النابضة يمكن أن يؤخر أو يمنع نشوء ترقق العظام.
* معالجة أمراض العظام والمفاصل: لقد تم الربط ما بين تخفيف الألم وتحسين حركة المفصل والتغيرات الواضحة مثل الوذمة وغيرها، كما أخذ بعين الاعتبار أيضا المعالجات الجانبية. وجرب العلاج ضمن مجموعتين:
حالات عولجت إضافة إلى المعالجة بالحلول الكهرومغناطيسية المكثفة الموضعية بمرهم جبرائيل موضعيا، والمجموعة الثانية بدون ولكن لم نجد فرقا معنويا بين المجموعتين . ومن الأمراض التي درست (ترقق العظام, تآكل المفاصل/ التهاب وتآكل مفاصل الركبة، التهابات مفصل الساعد وإصابات العمود الفقري).
وعلى الرغم من أن أغلب هذه الأمراض مزمنة فقد لاحظنا بعد فترة قصيرة من الزمن تحسن الحالة وتخفيف الآلام.
* معالجة أمراض القلب وجهاز الدوران: دلت فحوصات كثيرة على أن استعمال الحقول الكهرطيسية المذبذبة يؤدي إلى تأثير إيجابي على وظائف الأعضاء، أما ما يتعلق بالقلب وجهاز الدوران فإنه يؤدي لرفع نسبة الأوكسجين في الدم، وتحسين لزوجة الدم الأمر الذي يؤدي إلى تخفيف العبء عن القلب، وبنفس الوقت عن طريق تأثير NO على توسيع الأوعية، هذا ويمكن للقلب أن يؤدي عمله بدون تعب، كما أن زيادة الدم في أوعية الرئة تؤدي إلى تحسين أعراضها، ومن ثم تخفيف العبء على عمل القلب . وأيضاً في حالة اضطرابات ضربات القلب التي لا تؤثر فيها الأدوية يجب مراجعة الطبيب المختص قبل المعالجة، بالإضافة إلى التغذية الصحية، الرياضة الموزونة وتقليل العوامل المساعدة على نشوء أمراض القلب يمكن استعمال المعالجة المذكورة كعلاج متمم لباقي العلاجات.
* معالجة الأورام والأمراض الخبيثة: إن العمليات الجراحية والمعالجة بالأشعة والأدوية الكيماوية تؤدي إلى التقليل من أنسجة المرض الخبيث، ولكنها في نفس الوقت تؤدي إلى تأثير سلبي على جهاز المناعة، وفي حالة عدم نقاهة هذا الجهاز المناعي يؤدي ذلك إلى زيادة في نمو المرض الخبيث وانتشاره في الجسم عند مرضى السرطان، لذلك فإن المعالجة الهادفة للتحسين المناعي بالحقول الكهرومغناطيسية مهمة جداً، وتلعب دورا مهما في المعالجة السرطانية .
* معالجة أمراض الروماتيزم: بالإضافة إلى مجالات المعالجة الطبية فانه يمكن استخدام المعالجة بالحقول الكهرومغناطيسية لتحسين الاستقلاب في الأعضاء المصابة، ويمكن بواسطتها إحداث تأثير ايجابي على مجرى المرض، ويمكن الاطلاع على هذه النجاحات في المعالجة بالموجات الكهرطيسية من خلال الدراسة الأوروبية التي تناولت شريحة من 400 مريض كان 300 منهم يعانون من أمراض الروماتيزم.
* تأثير الحقول الكهرومغناطيسية على الإصابات الرياضية: لوحظ التأثير الإيجابي للحقول الكهرومغناطيسية بشكل واضح عند الرياضيين الذين تعرضوا للإجهاد المذكور، وذلك عند قياس تركيز أنزيم الكرياتنين كيناز ( الأنزيم الخاص بالعضلات ) في فترات مختلفة بعد القيام بذلك الجهد، حيث انخفض منحنى تركيزCK بشكل واضح بالمقارنة مع المجموعة التي لم تتعرض للحقول الكهرومغناطيسية.
*معالجة السكري ومضاعفاته: إن استخدام المعالجة بالحقول الكهرومغناطيسية يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية عند مرضى السكري عن طريق تنظيم الطاقة الكهرطيسية المذبذبة.
* معالجة الدوار: إن المعالجة بالحقول الكهرومغناطيسية بواسطة الأمواج الكهرطيسية المذبذبة يمكن أن تقوم بدور هام في المعالجة ودلت النتائج الأخيرة على أن استعمال هذه المعالجة في هذه الحالات كانت لها نتائج جيدة.
الله يكفينا وإياكم شر الأمراض][/center]